باب الزاى والواو [1]
1968- الزُوَالْقَنْجى
بضم الزاى وفتح الواو وسكون اللام بعد الألف والقاف المفتوحة ثم النون الساكنة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى
[ () ] (1039- الزنوى) في القبس «الزنوى في أسد بن خزيمة، قال ابن الكلبي: الزنية هو مالك....» بيض، وفي جمهرة ابن حزم ص 193 ذكر (مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة) قال «يقال لولده بنو الزنية، أراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يبدل اسمهم (بنى الرشدة) فأبوا لضعف عقولهم،.....، فمن بنى الزنية مالك الحضرميّ بن عامر....، وهو الحضرميّ بن عامر بن مجمع بن موءلة ابن همام بن صعب بن القين بن مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان، وكان سيد قومه، وضرار بن الأزور.....» .
[1] (1040- الزواخى) في معجم البلدان «الزواخى بوزن القوافي وهو مهمل في استعمالهم قرية من اعمال مخلاف حراز.... وإليها ينسب عامر بن عبد الله الزواخى صاحب الدعوة عن الصليحى» .
(1041- الزواغى) في القبس «الزواغى بضم الزاى وفتح الواو وكسر الغين المعجمة، زواغة بإفريقية، سميت بزواغة، قبيل من البربر، منها أبو عبد الله محمد ابن زرزر الفقيه، وزرزر لقب، واسمه عبد الرحمن بن سلم بن آزاد بن بهمن الفارسي، يقال ان بهمن صحب عليا رضي الله عنه، ومحمد بن زرزر مقدم على الفقهاء والمتكلمين، وبه يضرب المثل في الحفظ....» وله ترجمة في رياض النفوس رقم 162 وفيها «كان عالما بمذاهب أهل الكوفة وبجميع الأقاويل وله مناقب جليلة....» وفي التعليق هناك عن المعالم «واسم أبيه عبد الرحمن بن سلم ابن اراب (كذا) بن سهيل (كذا) الفارسي، قال المالكي ان سهيلا (كذا) صحب أمير المؤمنين. وفي التعليق ان ابن زرزر توفى سنة 291 وأن محمد الحارث الخشنيّ ذكره بلفظ «أبو العباس بن زرزر» وراجع الملحق في الرياض ص 496.